ذكر مصدر طبي بالمركز الاستشفائي الجامعي تريشفيل ( الكوت ديفوار ) أن المواطنة المغربية، التي توفيت في 30 شتنبر المنصرم بأبيدجان لم تكن مصابة بأي مرض معد، وبالتالي لم تكن مصابة بفيروس إيبولا. وجاء في شهادة طبية منحها الطبيب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي تريشفيل ، لأقارب المتوفية ، أن هذه الأخيرة ، التي تقيم بالكوت ديفوار ، " لم تكن مصابة بأي مرض معد".
وحسب إفادة أحد أقارب المتوفية لوكالة المغرب العربي للأنباء ، فإن الراحلة البالغة من العمر 54 سنة ( ربة أسرة )، كانت تعاني من ربو لجأت في معالجته إلى استعمال "الكورتيكويد" ، مشيرا إلى أن حالتها الصحية قد تكون تدهورت بفعل إصابتها بالملاريا قبل وفاتها بوقت قصير.
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات نقل جثمان الراحلة تجري بشكل عادي ، منوها بالجهود التي تبذلها مصالح سفارة المغرب في أبيدجان لنقل الجثمان إلى المغرب .