تقضي البطلة المغربية في سباق الدراجات الهوائية (أ.ن) عقوبة بسجن آيت ملول بأكادير، وذلك منذ 12 يونيو الماضي بعد الحكم عليها بشهرين حبسا نافذا و5000 درهم غرامة، على خلفية اتهامها بالتغرير بفتاة قاصر جلبتها من وجدة إلى انزكان، واستدرجتها لتمارس معها الجنس... وسلمت الدراجة المغربية، تقول جريدة الاحداث المغربية التي اوردت الخبر، الفتاة القاصر بعد ممارسة الجنس معها، إلى متهم آخر مبحوث عنه والذي قام بافتضاض بكارتها وأرغمها، وفق شكاية أم القاصر، على تناول المخدرات لتستجيب لطلباته الجنسية.
وبدأت علاقة الفتاة ببطلة المغرب، تقول جريدة الاحداث المغربية، منذ سنتين بعد أن تعارفتا عبر الأنترنيت، وكانت تلتقيها الضحية برضاها قبل أن تختفي برفقتها بمدينة انزكان بعيدا عن الأسرة الوجدية التي ظلت في بحث دؤوب لمعرفة مصير ابنتها.
ووفقك شكاية الأم، حسب ذات الجريدة، فإن البطلة وعدت ابنتها أنها ستتزوج بها وستتوجهان إلى تركيا، لكنها سلمتها لأحد المتهمين المبحوث عنه بسبب مديونية (أ. ن.) له بمبلغ 3 آلاف درهم.
وكانت البطلة المغربية أحرزت ميداليتها الذهبية الثانية في منافسات الألعاب العربية بالدوحة عندما تصدرت سباقا ضد الساعة في دجنبر 2011، متقدمة على التونسية، نور دسيم الفائزة بالميدالية الفضية، والأردنية رزان صبح التي حلت ثالثة ونالت الميدالية البرونزية.
وأوضحت الأحداث المغربية أن أم القاصر دلت العدالة على مجموعة من الصور للبطلة ضمنها واحدة تظهر فيها عارية رفقة سيدة أخرى يقبلان بعضهما فوق السرير.