أقيمت المئات من الحواجز الأمنية على طول الطرق والمحاور الرئيسية ومداخل المدن السياحية وأمام الفنادق المصنفة والغير المصنفة، استعدادا لاستقبال ليلة رأس السنة، كما رفعت حالة التأهب القصوى. وفرضت احتفالات رأس السنة أكثر من 133 نقطة مراقبة ثابتة في مداخل المدن ومخارجها، ونشر دوريات من الكلاب البوليسية وشرطة الخيالة، فضلا عن تشديد المراقبة على التجمعات المأهولة خاصة في المؤسسات السياحية والفندقية التي تعرف توافد المواطنين بهذه المناسبة.
ويعيش المغرب حالتي تأهب: الأولى لضمان مرور احتفالات رأس السنة في أجواء عادية دون حوادث، والثانية تتعلق بحالة التأهب في انتظار الإعلان عن حكومة عبد الاله بنكيران.