طالب جمهور فريق الكوكب المراكشي يإسقاط جامعة الفاسي الفهري ومحاكمة من تسببوا في سقوط الفريق المراكشي إلى القسم الثاني، وردد الجمهور شعارات مناوئة للجامعة، وهتفوا باسم المنتخب الجزائري، وشهدت مدينة مراكش أمس الثلاثاء حالة غليان شديد بعدما عمد الجمهور الغاضب إلى رشق قوات الأمن بالحجارة، كما شملت عمال التخريب ملعب الحارثي الذي تم تكسير لوحته الإلكترونية، إلى جانب تكسير مجموعة من المحلات التجارية بشوارع مدينة مراكش وتكسير زجاج مجموعة من السيارات الخاصة، وأخرى تابعة للدولة، واستمرت الإحتجاجات إلى ساعة متأخرة من الليل، حيث شوهد الزجاج منثورا على الطرقات صباح اليوم الأربعاء، إضافة إلى تخريب واجهات عدة محلات وإتلاف إشارات مرور، وقام جمهور فريق الكوكب المراكشي بإحراق بعض الجوانب في ملعب الحارثي، كما قام بترديد شعارات تؤيد المنتخب الجزائري، وذلك على خلفية هزيمة الفريق المراكشي أمام المغرب الفاسي بهدف لصفر، وأضرم محسوبون على الجمهور المراكشي النار في كثير من الأماكن تعبيرا عن غضبهم من الجامعة، مما ينذر بمباراة غير محسوبة العواقب مع الجزائر. وعرفت مدرجات الملعب حالة من الغليان بعدما انتهت نتيحة الوداد الفاسي وحسنية أكادير بالتعادل في الوقت الذي انهزم فريق الكوكب بهدف سجله الفريق الفاسي في الدقيقة 93 من المقابلة.
وحضر جمهور قياسي المباراة بعدما قرر المكتب المسير تخفيض تذاكر الدخول إلى 10 دراهم في الوقت الذي فتحت فيه أبواب الملعب أمام من تبقى في الخارج، ولم يحضر من جمهور المغرب الفاسي إلا العشرات وردد جمهور الكوكب المراكشي شعارات معاذية للجامعة، إلى جانب تشجيع الجزائر، كما تم ترديد شعار ” …آ هوارة .... ها حنا جايين ..” التي رددها الجمهور بتهكم لتوديع فريقه النازل إلى القسم الوطني الثاني، كما صب الجمهور جام غضبه على المشرفين على تسيير الكوكب والمنتخبين الذين كان لهم دور في عدم استقرار الفريق، وردد الجمهور بصوت واحد طيلة المقابلة ”الشعب يريد إسقاط الجامعة” في إشارة إلى الظلم الذي عانه فريقهم خلال هذا الموسم سواء على مستوى التحكيم أو على مستوى القرارات الجائرة ضده في إغلاق ملعبه ولعبه لمقابلات خارج المدينة.