يطالب التيار المعارض داخل جبهة القوى الديمقراطية بمحاسبة التهامي الخياري، الأمين العام للحزب الذي يلوح في كل مرة باستقالته من الأمانة العامة ويعدل عن القرار. وأراد أن يفرض بالقوة شخص اسمه مصطفى بنعلي كاتبا أولا للحزب. ويلوح المعارضون بمعاقبة الأمين العام على ما وصل إليه الحزب من تدهور عقب تذل نتائج الانتخابات التي جرت في 25 نونبر الماضي، متهمين الخياري بالهروب والتواري إلى الوراء في وقت لا بد فيه من الحساب والعقاب، والسؤال عن الأسباب التي كانت وراء تقهقر الحزب، ويطالبون أيضا بمحاسبة شقيقته بوشرى الخياري.
ويذكر أن التهامي الخياري، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية سبق له، أن أعلن اعتزاله العمل السياسي في 30 نونبر الماضي، بعد النتائج الكارثية للحزب، وهو الذي صرح في أحد الحوارات معه أن "مستقبل المغرب في حكومة يسارية!". تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من مناضلي حزب التقدم والاشتراكية، انشقوا في التسعينيات وكونوا حزبا أطلقوا عليه اسم الجبهة الديمقراطية ذو الميول الشيوعية.
وفي موضوع آخر، أعلنت إدارة جريدة المنعطف، لسان حال جبهة القوى الديمقراطية، أن الجريدة ستستأنف الصدور يوم الأربعاء رابع يناير القادم، بعدما كان قد صدر قرار باغلاقها في وقت سابق.
وأضافت الإدراة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء أن هيأة التحرير والقسم التجاري للجريدة سيستأنفان عملهما ابتداء من يوم الاثنين ثاني يناير 2012