في الوقت الذي مازال أعضاء التيار المعارض داخل جبهة القوى الديمقراطية يطالبون بمحاسبة التهامي الخياري، الأمين العام للحزب، ويتهمونه بالتسبب في «النتائج الكارثية»، التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الأخيرة، ويقولون إنه يدعم مصطفى بنعلي لخلافته ضدا على إرادة المناضلين، نفى التهامي الخياري كل ذلك جملة وتفصيلا وقال الخياري في اتصال مع «المساء» إن «من يسمون أنفسهم بالمعارضين مجرد «صلاكط مطرودون من الحزب». وأضاف «أنا لا يمكنني أن أعين بنعلي ولا غيره في الحزب». وأوضح الخياري بأن انسحابه من الحياة الحزبية في المغرب هو رد فعل على النتائج التي حصلت عليها جبهة القوى الديمقراطية، وقال: «واش الجبهة تحصل على مقعد واحد، رغم أن الكل للأسف يتحدث عن أن الانتخابات مرت في جو من النزاهة؟». وأضاف «أنا عندما سأتحرر من التزاماتي الحزبية سيكون بوسعي أن أعبر عن عدد من الأشياء لم يكن موقع المسؤولية يسمح لي بقولها». ومن المتوقع أن يكون المكتب التنفيذي لجبهة القوى الديمقراطية قد عقد اجتماعا أمس الخميس ليقرر في طريقة انسحاب الخياري من الحزب.