في إطار سلسلة "دقيقة من أجل الحقيقة" التي تبثها قناة العيون الجهوية، أثار شاب انضم مؤخرا إلى حركة شباب التغيير بمخيمات تيندوف قضية القيادي البارز في البوليساريو البروفيسور الخليل ولد أحمد، الملقب ب"كارلوس" و المختطف من طرف الجيش الجزائري.. أثار شاب من شباب التغيير بمخيمات تيندوف قضية القيادي البارز في البوليساريو البروفيسور الخليل ولد أحمد، الملقب ب"كارلوس" و المختطف من طرف الجيش الجزائري..
الشاب الذي صرح بقرابته الدموية من البروفيسور الخليل ولد أحمد، أحد أعيان قبيلة الرگيبات السواعد ، الذي اختفى في الجزائر منذ يناير 2009 ليكتشف ذووه سنة 2011 أنه معتقل من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية.
وأكد الشاب أن شباب التغيير عازمون على النضال ضد القيادة الفاسدة للبوليساريو حتى لا يلاقوا مصير الخليل ولد أحمد و الذي اختفى لما يزيد عن 5 سنوات، و أضاف أنه إذا كانت البوليساريو والجيش الجزائري تعاملوا مع قيادي بارز بالاختطاف والاعتقال فكيف تكون معاملتهم للمستضعفين من الصحراويين الذين يرغبون في التغيير و تحسين الأوضاع والوصول إلى حل لقضية طال انتظار حلها. ودعا االشاب كافة المحتجزين إلى كسر حاجز الخوف والانتفاضة ضد القيادة الفاسدة للبوليساريو، التي تخلصت من الخليل ولد احمد "قبل ان يأتي الدور علينا وينطبق علينا المثل الذي يقول : أكلت يوم أكل الثور الابيض"، يضيف الشاب.