قتل أمير سعودي أكثر من الفي طائر، مصنفة ضمن فئة الطيور في طور الانقراض، وذلك خلال رحلة صيد في باكستان في يناير الماضي. ونقلت مصادر اعلامية مقربة ان "الأمير السعودي قتل 1977 طائر حباري في حين اصطاد المشاركون المحليون في رحلة الصيد تلك 123 طيرا آخرا، ليصل إجمالي الطيور النادرة المقتولة الى 2100 بحسب ما ذكرت صحيفة محلية".
وقالت صحيفة "دون نيوز" نقلا عن تقرير صادر عن قسم الغابات والحياة البرية في محافظة بلوشستان، ان حملة الصيد و"السفاري" استغرقت 21 يوما في تشاغاي ، ابتداء من 11 يناير ولغاية 31 من الشهر نفسه.
يذكر ان صيد الطيور المحمية دوليا محظور في باكستان، ولكن الحكومة الاتحادية تصدر تصاريح خاصة لأفراد العائلة المالكة في السعودية، وتكون هذه التصاريح مخصصة لشخص معين ولا يمكن استخدامها من قبل أي شخص آخر، وتسمح لأصحابها مطاردة 100 من طائر الحباري في 10 ايام في المساحة المخصصة، باستثناء المناطق المحمية .
وذكر التقرير أنه خلال رحلة السفاري، والتي استغرقت 21 يوما، اصطاد الأمير الطيور لمدة 15 يوما في المناطق المحمية ولمدة 4 ايام في مناطق أخرى، وأخذ راحة لمدة يومين.
وتعتبر طيور الحباري من الطيور المهددة بالانقراض في الاماكن التي تتواجد بها سواء في اسيا الوسطى او الشرق الاوسط اوشمال افريقيا..
وقد شكلت هذه الطيور هدفا للصيادين، خصوصا اولئك القادمين من الخليج منهم، مما جعلها تتعرض لخطر الانقراض منذ سنوات السبعينيات من القرن الماضي..
وفي سنة 1990 قدر عدد طيور الحباري ب 10000 طائر في شمال افريقيا بنسبة 50 في المائة في الجزائر و30 في المائة في المغرب بالإضافة إلى 10 في المائة في تونس..