انتقل إلى عفو الله، بعد زوال اليوم الجمعة بالرباط الفنان عبد العزيز الشامخ، وذلك بعد معاناة مع المرض عن سن يناهز 63 عاما، حسبما علم لدى أسرة الراحل. وسيوارى جثمان الراحل، الذي يعد من مؤسسي المجموعة الغنائية الأسطورة "ازنزرن"، بمدينة أكادير.
ويوصف الفقيد بأيقونة الأغنية الأمازيغية العصرية إذ ساهم إلى جانب جيل من الرواد على مدى ما يزيد من نصف قرن من الزمن في النهوض بالغناء الامازيغي من خلال الاعتماد على المزاوجة بين كلمات الشعر الأمازيغي الأصيل والآلات الموسيقية العصرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنان الشامخ بدأ مشواره الفني سنة 1964 رفقة الفنان عبد الهادي إكوت في إطار مجموعة "تبغينوزت" ثم فرقة "لاقدام" بمدينة الدشيرة بأكادير ليتوجا مسارهما بعد ذلك بتأسيس مجموعة "إزنزرن" التي قاربت في أغانيها قضايا ذات أبعاد انسانية وعاطفية واجتماعية.
كما ساهم الفقيد إلى جانب ذلك في إبراز تراث "الرايس" الحاج بلعيد حيث قام بتسجيل 43 قصيدة له، الأمر الذي شجع الشباب على الاهتمام بتراث هذا "الرايس" الذي يعد بدوره أحد رواد الأغنية الامازيغية بسوس.