بعد أسابيع من ضمها لإقليم القرم الأوكراني إليها، تنوي روسيا ضم الدلافين الأوكرانية إليها أيضاً، لكن هذه الدلافين ليست كأي دلافين أخرى من نوعها، بل هي تشكل قوات متخصصة وخبيرة في اكتشاف الألغام البحرية التي يمكنها أن تغرق السفن، كما يمكنها كشف الغواصين القادمين من جهات معادية. وتعتبر هذه الثدييات البحرية من القوات البحرية الأساسية للحفاظ على الأمن، إذ يمكنها التقاط الأصوات ورؤية الأجسام في المياه العكرة وبشكل لا يمكن للبشر تحديده.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية ريا نوفوستي إلى أن "برنامج الدلافين الحربي في مدينة القرم، سيفاستوبول سيتم الحفاظ عليه وضمه لاحتياجات الجيش الروسي"، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الدفاع الأوكرانية وجود برنامج عسكري لتدريب الدلافين، لكنها لم تعلن عن أي تفاصيل متعلقة به لسرية البرنامج.
ويعود برنامج الدلافين العسكري إلى الستينيات عندما كانت روسياوأوكرانيا من ضمن الإتحاد السوفييتي، لكن العاصمة الأوكرانية كييف استلمت البرنامج بعد تفكك الإتحاد واستقلال أوكرانيا.
هذا وتقوم القوات الأمريكية في مدينة سان دييغو بتدريب أسود البحر والدلافين لمساعدتها في الحفاظ على الممتلكات العسكرية وتحديد الأخطار في مياه البحار.