- في جو من الاحتفالية والحميمية، استضافت دار المغرب بمونريال، مساء أمس السبت، حفلا متميزا لإعلان انطلاق سنة المغرب بكندا تحت شعار "المغرب، بوابة نحو إفريقيا". وجرى حفل انطلاق هذا الحدث الكبير، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالنقل السيد نجيب بوليف، وسفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني، والقنصل العام للملكة بمونريال السيدة وسان زايلاشي، وممثلي الحكومة الكندية، وسفراء أفارقة، وأعضاء الجالية المغربية المقيمة بكندا وعدد من الشخصيات من كيبيكوكندا. وفي كلمة بالمناسبة، أشاد السيد بوليف بانعقاد هذا الحدث المهم الذي يهدف إلى إبراز مختلف أوجه التنمية التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات، مشيرا إلى العلاقات المتميزة بين كندا والمغرب منذ عشرات السنين سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو التجاري، وهي علاقات ما فتئت تزداد غنى وثراء على مر السنين. وفي معرض حديثه عن الوضع المتقدم الذي يتمتع به المغرب في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي، ومختلف اتفاقيات التجارة الحرة للمملكة مع الولاياتالمتحدة وبعض البلدان العربية، ذكر السيد بوليف بأن المغرب وكندا عقدا الجولة الرابعة من المفاوضات بهدف بلورة اتفاقية للمبادلات الحرة بين البلدين، موضحا أن اتفاقا من هذا القبيل سيسمح للمملكة بأن تصبح جسرا مثاليا للفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين الكنديين الراغبين في الاستثمار في المغرب وإفريقيا. وأبرز السيد بوليف الاستقرار الكبير الذي يتمتع به المغرب الذي تمكن من التطور في إطار الاستمرارية، وفي سياق الاضطرابات التي واكبت الربيع العربي، موضحا أن هذه المبادرة المحمودة ستسمح للمستثمرين الكنديين بالتعرف على فرص الاستثمار ومناخ الأعمال المواتي بالمغرب، والذي يمكن أن يشكل أرضية، بل مركزا إقليميا