فاجأ طوني رودريك، منسق كونفدرالية أحزاب الخضر في اسبانيا ومنسق الخضر في جبهة فلانسيا، الحاضرين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لنساء الأصالة والمعاصرة أمس السبت بالرباط، بتقديم اعتذار الحزب عن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسباني في شمال المغرب خلال الحقبة الاستعمارية. وتضيف الصباح التي أوردت الخبر، إن رودريك قال في كلمته، إن حزبه رغم تواضع حجمه، فإنه يقدم اعتذارا لما اقترفته القوة الاستعمارية الاسبانية من مجازر في حق أبناء الريف، تميزت أساسا في استعمال الغازات السامة.
كما ندد المسؤول الحزبي الاسباني، بتجريب كل أنواع الأسلحة المدمرة في منطقة الريف المغربية، من قبل جنرالات الحقبة الاستعمارية.