عاد عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، إلى نقطة الصفر، وبدأ مشاوارات جديدة مع أحزاب أخرى من قبيل الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري لتشكيل الحكومة. وكان بنكيران تلقى أمس رد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو أحد مكونات الكتلة، والذي قرر العودة إلى المعارضة وعدم المشاركة في حكومة يقودها الإسلاميين.
بينما نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لم يرد بعد على عرض بنكيران للمشاركة في الحكومة، بسبب مشاركة قيادات الحزب أمس الأحد في تشييع جنازة القيادي في حزب التقدم والاشتراكية شمعون ليفي الذي توفي بالرباط، ودفن أمس بمقبرة اليهود بالبيضاء.
وكان عبد الإله بنكيران، صرح قبل أيام أن حزبه يميل إلى التحالف مع أحزاب الكتلة الديمقراطية.
من أجل تشكيل الحكومة المقبلة، لكن الكتلة بدأت في التفكك بسبب عرض بنكيران، فحزب الاستقلال قرر المشاركة في الحكومة بينما امتنع الاتحاد الاشتراكي.