فضل كريم غلاب، القيادي في حزب الاستقلال الذي احتل المرتبة الثانية في انتخابات 25 نونبر، التموقع في المعارضة بدل التحالف مع العدالة والتنمية الفائز بالرتبة الأولى. وبذلك، يكون غلاب قد فجر قنبلة من العيار الثقيل بعدما أبدى معارضته لتوجه الأمين العام لحزبه، والحزب عموما في إمكانية التحالف مع العدالة والتنمية الفائز في الانتخابات التشريعية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة.
وأكدت مصادر مقربة أن غلاب، الذي يشغل منصب وزير النقل والتجهيز، طالب خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الميزان، بنزوح حزب الاستقلال إلى خيار المعارضة، وربما أن قرار غلاب نابع من إحساسه بفقدان حقيبة وزارة النقل والتجهيز، وهو الذي تولى هذه الحقيبة منذ ولايتين.