بدأت تتضح بعض الأساليب التي اعتمدها مرشحو المصباح في نجاحهم في الإنتخابات التشريعية، و خير دليل على ذلك عمليات البناء العشوائي التي يعتبرها بعض مرشحي حزب العدالة والتنمية من بين أهم وسائل الضغط و إستمالة الناخبين الذين لاحول لهم ولاقوة. خلال الحملة الانتخابية الفارطة بمدينة القصر الكبير أصر سكان دوار "زوبيدة" على السير في خرق قانون التعمير وذلك بإيعاز من رئيس المجلس البلدي سعيد خيرون و نائبه زبير جعيدي، وحسن إذ بلحاج المكلف بمصلحة البناء الذين اخبروا السكان منهم خاصة عبد المغيث العسري وحسن الطاهري بما مفاده أن المجلس البلدي للمدينة لن يتدخل لمنع أشغال البناء العشوائي أو هدمه.
وبهذه الطريقة ضمن حزب المصباح العديد من الأصوات بمدينة القصر الكبيروالعرائش. و رغم الجلسات المطولة التي كان يحرص على إقامتها عامل الإقليم محذرا كل تجاوز في هذا الشأن إلا أن رئيس المجلس ومعه نوابه أستمروا في تاشجيع السكان على البناء العشوائي ونذكر من ذلك اجتماع 21 نونبر 2011 الذي حضره ممثلو السكان وعامل الإقليم، محذرا ن تجاوزات يمنعها القانون وأمرهم بإيقاف الأشغال الى حين اجتماع اللجنة التقنية الموسعة يوم 2 دجنبر 2011.
لكن السكان وبإيعاز من ممثلي حزب المصباح تمادوا في خرقهم للقانون، بل الخطير في العملية أن المجلس البلدي المفروض فيه الحرص على تطبيق القانون قرر إحياء المشروع الاعماري لتهيئة "أحياء طريق الرباط" و "العروبة" و"السلام" و"ولاد احمايد" و"طريق العرائش" بمدينة القصر الكبير وذلك بغية استمالة أصوات الناخبين. لكن السكان وبإيعاز من ممثلي حزب المصباح تمادوا في خرقهم للقانون، بل الخطير في العملية أن المجلس البلدي المفروض فيه الحرص على تطبيق القانون قرر إحياء المشروع الاعماري لتهيئة "أحياء طريق الرباط" و "العروبة" و"السلام" و"ولاد احمايد" و"طريق العرائش" بمدينة القصر الكبير وذلك بغية استمالة أصوات الناخبين.