كتبت صحيفة "لوكانار أونشيني" الفرنسية قائلة إن الوزير الأول الفرنسي جون مارك إيرولت عانى من تسمم غذائي عقب تنازله لوجبة العشاء بأحد المطاعم الجزائرية، و أن الوفد مر ب "وقت عصيب" ، لكن الوفد لم يعلن عن الحادث لإتمام الزيارة بهدوء. وأضافت الصحيفة أن الوجبة الفاخرة التي تناولها ايرولت كانت عبارة عن أسماك و فواكه بحرية، كانت سببا في تعرضه رفقة عدد من الوزراء و مستشارين وزاريين، و رؤساء مؤسسات مروا بظروف صعبة خلال اليومين الذين دامت فيهما الزيارة، و لم ينج من التسمم سوى وزير الداخلية مانوال فالس، من دون أن تكشف السبب الذي جعله مستثنى من التسمم، و هو ما جعل بعض الأوساط الإعلامية ترى في الحادث أنه هو الذي ألهم الرئيس هولاند لإطلاق نكتته المثيرة للجدل حول الجزائر .
وتحاول الدوائر الجزائرية العليا التغطية على الأمر بأية طريقة لأنها ستكون ضربة للجزائر خصوصا وأن الجريدة التي تميزت بالسخرية والجرأة معروفة بمصداقيتها، وبالتالي فإن الخبر يسير نحو الصدقية ومن خلال مصادر فرنسية أكيد أنها هي من سرب الخبر.
وإذا كانت الأسماك وفواكه البحر بالمطعم الراقي تحدث التسمم الغذائي فما بالك بالمطاعم العادية، هذا في الوقت الذي توجد فيه مطاعم في المغرب غير مصنفة سياحيا ورغم ذلك تبيع أجود أنواع الأسماك وفواكه البحر.