أفادت مصادر متطابقة بأن مناضلين حقوقيين في الجزائر أدينوا بالسجن النافذ في قضية تعود إلى مارس الماضي حينما تظاهر نشطاء بمدينة غرداية (وسط) ل" التنديد بتبديد المال العام". وقد أدين كمال الدين فخار، مسؤول الفرع المحلي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بالسجن سنة واحدة فيما صدرت أحكام بالسجن ستة أشهر في حق 15 من رفاقه.
وتوبع المدانون بتهم "التجمهر والتحريض وإهانة العلم الوطني وتخريب الملك العمومي " وذلك خلال أحداث جرت على هامش افتتاح عيد الزربية بغرداية يوم 26 مارس الماضي.
وحسب رواية المناضلين الحقوقيين الذين يعتزمون استئناف الأحكام الصادرة في حقهم، فإنهم كانوا ضحية " ضرب وتعذيب ثم التوقيف بطريقة عنصرية واضحة خلال وقفة سلمية للتضامن مع العاطلين ومطالبهم المشروعة " وكانت مدينة غرداية قد شهدت مواجهات عنيفة بين شباب الأحياء وقوات مكافحة الشغب بعد اعتقال نشطاء مما خلف خسائر مادية مهمة