تقدم احمد خليل بوستة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بشكاية أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، يطالب من خلالها بفتح تحقيق في خروقات، قال إنها مورس من قبل فاطمة الزهراء المنصوري، وكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بالدائرة التشريعية المدينة سيدي يوسف بنعلي مراكش. ويتهم بوستة عمدة مراكش بتدشين حملة انتخابية سابقة لأوانها، واستعمال الموارد البشرية وتجهيزات الجماعة الحضرية لمراكش.
وبهذه الشكاية، تكون حرب الانتخابات قد اشتعلت من قلعة المدينة الحمراء، وقد تمتد إلى مدن أخرى، قبل يوم الاقتراع الذي سيجرى في 25 نونبر الجاري.
في المقابل، نفت المنصوري أن تكون لائحتها قد دخلت في حملة انتخابية سابقة لأوانها، وأكدت أنها كانت في اجتماع مع أعضاء حزبها وأن الموظفين الذين قيل إنها تستغلهم في حملتها، ما هم إلا أعضاء في التنسيقية المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بمراكش.