قالت سميرة سيطايل مديرة الأخبار بالقناة الثانية، أن السياسيين، الأحزاب السياسية تحديدا، يحاولون التحكم في القنوات العمومية بمجرد الوصول إلى الحكومة، مضيفة أن هذا هو صلب "الصراع الذي عشناه خلال الثلاث سنوات الأخيرة"، وذلك في إشارة إلى صراعها مع عبد الاله بنكيران وحزبه.. . وقالت سيطايل، في ندوة حضرتها مؤخرا حول موضوع الصحافيات في مناطق النزاع وبؤر التوتر، أن الرهان المطروح على القنوات العمومية هو القيام بعملها بكل استقلالية، مضيفة "لسنا ملحقين صحافيين للحكومة ولهذا نزعجها". .
وقالت مديرة الأخبار بالقناة الثانية أن الصراع الذي عرفه المغرب في الثلاث سنوات الأخيرة، كان حول استقلالية وسائل الإعلام العمومية اتجاه الحكومة، مضيفة أن دور وسائل الإعلام العمومي هو إلقاء الضوء على السياسات الحكومية، وأن تقوم أيضا بدور الإخبار بشأن القضايا والمشاكل التي يعيشها المغاربة..
وختمت سيطايل بالقول "لسنا ملحقين صحافيين بالحكومة..أنا أقول لهم لا... نحن لسنا هنا لنعزف ما يروق للحكومة..إننا هنا لنعكس حقيقة المشاكل التي يعيشها المواطن المغربي كل يوم ولسنا ملحقين صحافيين للحكومة، وإذا كان لابد من أن نكون ملحقين لأي أحد أو جهة، فسنكون ملحقين صحافيين للمواطنين.."
جاء ذلك في مداخلة لسميرة سيطايل خلال اللقاء الدولي الذي نظمته الجمعية الدولية للمرأة في الراديو والتلفزيون بشراكة مع شبكة الصحافيات في المغرب خلال يومي الخميس والجمعة 24 و 25 أكتوبر الجاري، وذلك حول موضوع الصحافيات في مناطق النزاع وبؤر التوتر..