«لسنا ملحقين صحافيين للحكومة ولهذا نزعجها»، هذا ما قالته سميرة سيطايل مديرة الأخيار بالقناة الثانية في ندوة حضرتها مؤخرا حول موضوع الصحافيات في مناطق النزاع وبؤر التوتر، خلال اللقاء الدولي الذي نظمته الجمعية الدولية للمرأة في الراديو والتلفزيون بشراكة مع شبكة الصحافيات في المغرب خلال يومي الخميس والجمعة 24 و25 أكتوبرالجاري. وأكدت سميرة سيطايل أن الرهان المطروح على القنوات العمومية هو القيام بعملها بكل استقلالية، مضيفة من وجهة نظرها، أن السياسيين، الأحزاب السياسية تحديدا، يحاولون التحكم في القنوات العمومية بمجرد الوصول إلى الحكومة، مضيفة أن هذا هو صلب «الصراع الذي عشناه خلال الثلاث سنوات الأخيرة» . كما أردفت أن الصراع الذي عرفه المغرب في الثلاث سنوات الأخيرة، كان حول استقلالية وسائل الإعلام العمومية اتجاه الحكومة، وأضافت أن دور وسائل الإعلام العمومي إلقاء الضوء على السياسات الحكومية، وأن تقوم أيضا بدور الإخبار بشأن القضايا والمشاكل التي يعيشها المغاربة، قبل أن تختم:»لسنا ملحقين صحافيين بالحكومة..أنا أقول لهم لا... نحن لسنا هنا لنعزف ما يروق للحكومة..إننا هنا لنعكس حقيقة المشاكل التي يعيشها المواطن المغربي كل يوم ولسنا ملحقين صحافيين للحكومة، وإذا كان لابد من أن نكون ملحقين لأي أحد أو جهة، فسنكون ملحقين صحافيين للمواطنين..»