لم يمر على تنصيب الوالي الجديد خالد سفير، بضع ساعات حتى اهتزت أزقة المعاريف بالدار البيضاء، على وقع الجرافات والآليات بحضور رجال السلطة وأعوانها فيما يشبه حملة تطهير للأرصفة واستعادتها من الاحتلال العشوائي. وتضيف الصباح التي أوردت التفاصيل، أن الحملة انطلقت من شارع سقراط وهمت إزالة أكوام الاسمنت التي نصبت في الشارع بمحاذاة الرصيف، تمنع وقوف السيارات ومرور الراجلين، وينتظر أن تستمر لتطهير باقي الشوارع والأزقة من هذه الظاهرة، التي وإن كانت تشكل جريمة يعاقب عليها القانون، ظلت في حكم: "كم حاجة قضيناها بتركها"...
وتسير الرسالة التي حملتها هذه المبادرة في اتجاه استعادة السلطة المحلية اختصاصاتها وتطبيق القانون تجاه المخالفين.