تحولت شوارع وازقة مدينة فاس ليلة عيد الاضحى إلى ساحات انتشرت فيها الفوضى وعمليات السرقة التي نفذتها عناصر اجرامية تحت التهديد بالسلاح الابيض وغازات اللاكريموجين، كما عرفت بعض احياء المدينة العتيقة انتشارا للكرابة، بائعي الخمور، وخاصة حي الملاح وبن دباب وسيدي بوجيدة.. وقد تحولت فرحة العيد بالنسبة للسكان إلى حزن ولا طمأنينة بعد ان عربد زبناء "الكرابة" بعد استهلاكهم لمنتوجاتهم المخدرة وعاثوا في المدينة فسادا. .
و ذكرت بعض المصادر أن دوريات أمن تابعة لولاية الأمن الإقليمي بفاس تجري حملات مكثفة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، ةذلك في محاولة للتصدي لمختلف مظاهر الجريمة المتنامية عادة خلال عيد الأضحى بالعاصمة العلمية، وفي هذا الإطار تمكنت مصالح الأمن العمومي وفرقة الدراجين خلال اليومين الأخيرين من توقيف بعض المشتبه فيهم..
وكانت ساكنة حي "لابيطا"، احد أهم الأحياء الشعبية بمنطقة المرينيين بالمدينة، وجهت "عريضة" تحمل توقيعات العشرات منهم الى كل من المدير العام للأمن الوطني ووالي أمن فاس ووالي الجهة ووكيل الملك بها، يخبرونهم فيها ب"انتشار" مروجي الخمور والأقراص المهلوسة بحيهم، مما ساهم في "انتشار الجريمة بشكل خطير أفقد السكان الاستقرار، وحرم الأبناء من التربية السليمة". تقول عريضة الساكنة..