يعاني سكان مخيمات تندوف من الحصار الذي تفرضه السلطات الجزائرية عليهم، وذلك عبر تشديد المراقبة ومنع حركة تنقل الشاحنات والسلع الموجهة للاجئين بالمخيمات، اياما قليلة قبل حلول عيد الاضحى.. وفي هذا الاطار استنكرت منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف، المعروف اختصارا بفورساتين، سياسة التجويع التي تتبعها الجزائر في حق المدنيين الصحراويين للتحكم في مصيرهم، وإجبارهم على التسول من قيادة البوليساريو، والعيش من المساعدات الانسانية النادرة أصلا بفعل سرقتها والتلاعب بها من طرف البوليساريو. ..
ويأتي هذا الحصار اياما قليلة قبل عيد الاضحى، حيث تستغل ساكنة المخيمات هذه الفرصة للتبضع بفعل الخصاص المهول في المواد الغذائية، وما تعرفه المساعدات الانسانية من تلاعب واستغلال وسرقة تبقى نتيجته كارثية على سكان المخيمات، الذي عبروا بشكل عفوي عن تذمرهم من خلال خروجهم الجماعي لمجابهة الحملة الجزائرية التي ترمي تجويعهم وإذلالهم ..
إلى ذلك اعتبر المنتدى، في بلاغ توصلت تلكسبريس بنسخة منه، استهداف الجزائر لللاجئين بالمخيمات "دليلا جديدا دامغا على أن البوليساريو لا تملك أدنى سلطة على المخيمات، وبرهانا ساطعا على انعدام وجود مقومات الدولة الصحراوية، وأن الجزائر هي الوصية الفعلية على تدبير وتسيير البوليساريو ومن ورائها قيادتها".