نظم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صباح اليوم، السبت 05 اكتوبر 2013، تظاهرة احتجاجية بالقاعة المغطاة بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، وذلك تحت شعار "ضد الابتزاز السياسي والتفقير الاجتماعي". وشارك في هذا الشكل الاحتجاجي، حسب ما افادتنا به مصادر من داخل الحزب، حوالي 11970 شخصا قدموا من مختلف جهات المغرب، حيث ارسل كل اقليم لوائح المشاركين التي استند الحزب عليها لحجز الحافلات التي اقلت المشاركين، تضيف ذات المصادر..
وبالإضافة إلى هذا العدد من مناضلي الحزب والمتعاطفين معه، هناك من الاشخاص من فضل القدوم على متن سيارته الخاصة رفقة مناضلين و مواطنين آخرين، بالإضافة إلى مواطنين من الرباط و نواحيها...
وبدأ برنامج التظاهرة بكلمة للكاتب الأول إدريس لشكر وتناول الكلمة بعد ذلك ممثلون عن الفيدرالية الديمقراطية للشغل و نقابات قطاعية، بالإضافة إلى رسالة الإتحاد الاشتراكي التي بعث بها لتلاوتها امام المتظاهرين..
كما حضر اللقاء مجموعة من الشخصيات السياسية وعلى رأسها قياديو حزب الإستقلال و كذا قياديون من أحزاب أخرى، و مقاومون و مثقفون و فنانون والقيادات الشبابية للحزب وكذا الشبيبة المدرسية والشبيبة التلاميذية. .
وقال لشكر في كلمة له خلال التظاهرة بان هذه الاخيرة تعد محطة من المحطات الميدانية للاتحاد الاشتراكي معتبرا إياها "تظاهرة الغضب ضد التسلط الحكومي على إرادة الشعب وحقوقه ووالجباته"..
وعلى هتافات شعار "مجرمون مجرمون قتلة بنجلون"، أكد لشكر في كلمته على ضرورة استحضار المناضلين والشهداء الذين قضوا من اجل بناء مغرب العدالة والكرامة و الديمقراطية وفي هذا الاطار ذكر ب"عريس الشهداء المهدي بنبركة والمناضل الفذ عمر بنجلون و الوطني الغيور علال الفاسي والشاب محمد كرينة"..
وأكد لشكر في ذات الكلمة على ضرورة استحضار "قائدنا وأستاذنا عبد الرحيم بوعبيد" ومن خلاله، يضيف لشكر "نستحضر 20 مارس 1955" مؤكدا تضامن الحزب مع الطبقة العاملة و "ندعوهم، يقول لشكر، لمد ايديهم لبعضهم ونحييهم جميعا ، نحيي الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل واالمنظمة المغربية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم العالي والاتحاد النقابي للتجار والمهنيين.."
وقد عُهدت مهمة التنظيم والإشراف على هذا الحدث إلى لجنة تنظيمية مكونة من مناضلي الشبيبة الإتحادية..
وكان آخر اجتماع للمكتب السياسي قد عقد امس الجمعة و انتهى حوالي الساعة الثامنة ليلا..