انضمت العشرات من الشابات تنتمين لمنطقة الواد بدولة الجزائر الشقيقة إلى قائمة الملتحقات بسوريا عن طريق الجارة ليبيا، وقد تكلف العديد من المحسوبين على بعض التيارات الإسلامية بالمنطقة بمصاريف السفر للالتحاق بجبهات القتال في سوريا. وكشفت الخبر في عدد الغد، أن مجموعة من الشابات الجزائريات اللواتي ينحدرن من منطقة الواد، وورغلة تحديدا قصدن سوريا طواعية ودون أن تمارس عليهن أية ضغوطات حسب مواقع جزائرية أوردت تفاصيل هذه الرحلة.
وقالت المصادر إن المتطوعات عازبات، مضيفة أن عدد كبير من الشابات الأخريات يرغبن بالالتحاق بهن لوضع أنفسهن رهن إشارة وفي خدمة المقاتلين السوريين.
وليست التونسيات وحدهن اللواتي قصدن سوريا للمشاركة في جهاد النكاح بل تبعت خطواتهن في الآونة الأخيرة نسوة من الجزائر وقبلهن سعوديات عدن إلى ديارهن حوامل.