فيما دخلت المشاورات السياسية من أجل ضم حزب الأحرار إلى ما تبقى من الأغلبية الحكومية التي يقودها عبد الإله بنكيران إلى مرحلة "البلوكاج" مجددا، بسبب الاختلاف حول مال وزارة الاقتصاد والمالية. وكشفت المساء في عدد الغد، أن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، لم يرفع إلى حدود أمس الثلاثاء أسماء وزراء حزبه المرشحين للانخراط في الحكومة القادمة إلى رئيسها عبد الإله بنكيران.
وأفادت الجريدة أن مزوار ينتظر تلقي دعوة من بنكيران من أجل عقد لقاء يحضره زعماء الأغلبية يكون مناسبة لتقديم لائحة وزراء الأحرار، المرشحين للاستوزار في النسخة الثانية من الحكومة، مشيرة إلى أن هذه الدعوة ستتأخر بعض الوقت في ظل الضغوطات التي يمارسها صقور العدالة والتنمية ضد تقلد مزوار وزارة المالية والاقتصاد.