وصل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إلى المراحل الأخيرة من تشكيل حكومته في نسختها الثانية، إذ تمكن من إقناع أعضاء الأمانة العامة لحزبه ب"التخريجة" التي انتهت إليها المشاورات مع حليفه الجديد صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار. وكشفت الصباح في عدد الغد، أن رئيس الحكومة نجح في إبطال مفعول أصوات صقور الحزب التي كانت ترفض عودة مزوار على رأس المالية والاقتصاد، وقد وافق بنكيران في الأخير على أن يتولى مزوار وزير الاقتصاد والمالية السابق، هذه الحقيبة من جديد ضمن التشكيلة المقبلة في النسخة الثانية من حكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
كما تضيف الجريدة، أن بنكيران سيعمل على إعادة عزيز أخنوش إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما غادره قبل سنة ونصف قبل تعيينه وزيرا للفلاحة والصيد البحري في حكومة عبد الإله بنكيران.