قتلت الشرطة الأمريكية مجندا سابقا بالجيش الأمريكي يدعى أرون ألكسيس فتح النار في منشأة عسكرية تقع على بعد بضعة أميال من البيت الأبيض ومبنى الكابيتول. ولا تزال الشرطة تبحث عن الدافع وراء عملية إطلاق النار وكيفية اختراق ألكسيس لأنظمة القاعدة العسكرية. وقالت الشرطة أن الشخص الذي أطلق النار في قاعدة تابعة للبحرية الامريكية بالعاصمة واشنطن، والذي اتضح أن اسمه آرون أليكسيس، وأودى بحياة 13 شخصا كان قد خدم في البحرية.
وكان أليكسيس ضابط صف من الدرجة الثالثة، وقالت الشرطة إنه كان يملك إذنا بالدخول إلى القاعدة.
ولم يعلن عن موعد تسريح أليكسيس من البحرية، لكن مصادر أفادت أن سجله تضمن انتهاكا للقوانين واللوائح الداخلية.
وقد قتل أليكسيس البالغ من العمر 34 عاما، وهو من سكان فورت ويرث في ولاية تكساس، بعد أن أطلق رجال الشرطة النار عليه.
وأفادت تقارير ان أليكسيس كان قد اعتنق البوذية، وانه سبق وأن قام باستخدام سلاحه بشكل غير قانوني مرتين، وقد اعتقل عام 2004 في سياتل بسبب اطلاقه النار على إطارات سيارة عامل بناء، وأجرت الشرطة تحقيقا معه عام 2010 بعد إطلاقه النار على سقف شقته، ولكنه قال إن ذلك حدث بالصدفة.
وجرح 8 أشخاص نتيجة إطلاق النار الذي وقع في الثامنة وعشرين دقيقة من صباح امس الاثنين بالتوقيت المحلي. ولم تتضح بعد دوافع الهجوم الذي تراوحت أعمار ضحاياه بين 46 و 73 عاما.
وقال الرئيس باراك اوباما في وقت لاحق إن الولاياتالمتحدة تواجه حادث قتل جماعي جديدا، متعهدا باتخاذ كل الاجراءات الكفيلة باعتقال المسؤولين عن الهجوم واحالتهم للقضاء. وأدان اوباما الحادث الذي وصفه "بالجبان"، وتعهد بالاقتصاص من المسؤولين عنه.