قطعت المفاوضات بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ورئيس التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، أشواطا مهمة في إطار استكمال المشاورات الجارية بينهما بهدف ترميم الحكومة بعد انسحاب حزب الاستقلال، واستقالة وزرائه. والتقى عبد الإله بنكيران مزوار أمس الاثنين بمنزل بنكيران بحي الليمون، حيث أجريا أطول لقاء جمع بينهما، وطبيعي أنه بعد الإفطار كانت "مائدة المفاوضات" لا تخلو من "برارد اتاي" المنعنعة كما تظهر الصورة، وطبعا بحضور عبد الله باها الذراع الايمن لبنكيران. وقد أحيط اللقاء الذي جرى أمس بتكتم شديد قدم خلاله صلاح الدين مزوار مقترحات وتصور حزبه قبل الانضمام إلى الحكومة، وكذا طبيعة الملفات التي يفضل الاشتغال عليها. وتضيف الخبر التي أوردت تفاصيل لقاء بنكيران ومزوار، أن الطرفين التزما بالصمت حول تفاصيل لقائهما الذي تطرقا فيه إلى جميع الإشكاليات التي تعترضهما.