استقبل عبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة، صلاح الدين مزوار،رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،بمقر إقامته بحي الأميرات بالرباط،أمس الإثنين. الموعد كان محددا له من قبل، فصلاح الدين مزوارأخبر قياديي حزبه نهاية الأسبوع الماضي بتاريخه، والأمر ذاته بالنسبة لبنكيران. مائدة إفطار تم إعدادها على شرف زعيم الأحرار، الذي توجه صوب إقامة رئيس الحكومة، داخل سيارة رباعية الدفع، سوداء اللون، قبل موعد الإفطار بلحظات، حسب الخبر، الذي أوردته يومية " الأخبار" في عددها الصادر غدا. بنكيران وكاتم اسراره عبد الله، نائبه في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، كانا في استقبال خصم الأمس من أجل وضع ملامح لمستقبل الغد، تضيف اليومية. الجزء الأول من لقاء بنكيران ومزوار،حسب المقربين من الزعيمين كان جزءا للمكاشفة والمصارحة وتوجيه العتاب المتبادل بين الطرفين، قبل أن ينتقل النقاش لتحليل الأزمة السياسية التي خلقها انسحاب حزب الاستقلال . مصدر الجريدة، كشف أن مزوار اكد أن لقاءه ببنكيران يعود للمهمة التفويضية التي أوكلها إليه الحزب من اجل التشاور فقط، لااتخاذ قرارات انفرادية، مشيرا إلى أن قبوله التشاور لايعني الموافقة على دخول الحكومة, ونسبت الجريدة إلى بنكيران قوله إن "الملك محمد السادس ييتبع عن كثب تطورات الأزمة السياسية، وأنه ينتظر إيجاد حل لذلك في أقرب الأجال".