التقى عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليلة الاثنين صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك في إطار استكمال مشاورات ترميم الأغلبية بعد انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة وقبول الملك استقالة خمسة وزراء ينتمون إليه. ورجّحت مصادر تحدثت لهسبريس أن يكون لقاء بنكيران ومزوار والذي حضره وزير الدولة ونائب بنكيران عبد الله بها، قد شهد استعراض صلاح الدين مزوار لمقترحات وتصور حزبه للانضمام إلى الحكومة، بالإضافة إلى دراسة السيناريوهات التي سبق لبنكيران وحلفيه محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ووزير الداخلية ونبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير السكنى والتعمير، أن اتفقوا عليه من أجل الوصول إلى توافق يُسهل ويسرّع عملية ترميم الحكومة. وكان مصدر مقرب من بنكيران قد أكد لهسبريس أن التعديل الحكومي سيكون في نطاق محدود وفق ما جرى الاتفاق عليه، وأنه لن يشمل إعادة توزيع الحقائب الوزارية بين الأحزاب كما تداولت منابر صحافية.