حل اليوم الثلاثاء بالعاصمة الاسبانية مدريد، كل من محمد عبد النبوي، المدير العام للعفو والجنايات ومحمد بنعليلو، رئيس ديوان مصطفى الرمي وزير العدل والحريات، حيث اجتمعا بكل من المدير العام للتعاون القانوني الدولي في وزارة العدل الإسبانية، ملاك لورينتي و عدد من المسؤولين الاسبان حول قضية دانيال. و بدأ الاجتماع بين الطرفين، من مسؤولي وزارة العدل والحريات ونظرائهم الإسبان ظهر اليوم الثلاثاء في مدريد لمناقشة مسألة دانيال كالفان فينا، الذي أدين بالاعتداء الجنسي على الأطفال في المغرب والذي تم سحب العفو الملكي المغربي في حقه. و حل الوفد المغربي باسبانيا، بعد سحب العفو الملكي الذي استفاد منه المجرم دانيال كالفان و التعليمات الملكية إلى وزيره في العدل والحريات من أجل دراسة مع نظيره الإسباني متابعة ما بعد سحب هذا العفو لإرجاع المجرم إلى السجن. وقد تزامنت زيارة المسؤولين المذكورين مع إيداع المسمى دانييل كالفان، السجن بقرار من القاضي فرناندو أندرو من المحكمة الوطنية، وهي أعلى محكمة جنائية بإسبانيا. وقد تم اتخاذ هذا القرار "خوفا من فراره ولخطورة الجرائم" التي اقترفها بالمغرب حيث كان قد تم الحكم عليه بثلاثين سنة سجنا بتهمة الاغتصاب. وكان قد تم القبض على هذا المجرم أمس الاثنين بمورسية (جنوب شرق إسبانيا) بموجب أمر دولي بالبحث وإلقاء القبض صدر في حق هذا المجرم من أجل الجرائم التي حوكم من أجلها بالمغرب.