انطلاق اجتماعات مسؤولين من وزارة العدل والحريات بمدريد قضية كالفان إحالة الإسباني دانييل غالفان فينا على قاضي المحكمة الوطنية المدعي العام الاسباني يطلب من قاضي المحكمة الوطنية إيداع المسمى دانييل كالفان السجن انطلق، يوم الثلاثاء 06 - 08 - 2013 بمدريد، اجتماع بين مسؤولين مغاربة من وزارة العدل والحريات ونظرائهم الإسبان لتدارس قضية المسمى دانييل كالفان فينا المدان في المغرب بالاغتصاب والذي سحب العفو الذي منح له.إيداع المسمى دانييل كالفان السجن شارك في هذا الاجتماع كل من رئيس ديوان وزير العدل والحريات محمد بعليلو، ومدير الشؤون الجنائية والعفو بالوزارة محمد عبد النبوي، والمدير العام للتعاون القضائي الدولي بوزارة العدل الإسبانية أنخيل ليورينتي. يشار إلى أنه على إثر سحب العفو الملكي الذي استفاد منه المسمى "دانييل كالفان" الإسباني الجنسية، وبالنظر إلى تكليف جلالته لوزير العدل والحريات بمهمة التدارس مع نظيره الإسباني بخصوص الإجراءات التي يجب اتخاذها عقب قرار سحب هذا العفو، أجرى مصطفى الرميد اتصالا بنظيره الإسباني بهذا الخصوص. وأضح بلاغ لوزارة العدل والحريات، أول أمس الاثنين، أن الوزير الإسباني عبر عن الاستعداد الكامل للحكومة الإسبانية للتعاون مع الحكومة المغربية لتجسيد قرار سحب العفو الملكي عن المسمى دانييل كالفان، وذلك منعا لإفلاته من العقاب. وكان قد تم إيداع المسمى دانيال كالفان، صباح أمس الثلاثاء بمدريد، السجن، وذلك بقرار من القاضي فرناندو أندرو من المحكمة الوطنية، وهي أعلى محكمة جنائية في إسبانيا. وقد تم اتخاذ هذا القرار "خوفا من فراره ولخطورة الجرائم" التي اقترفها بالمغرب حيث كان قد تم الحكم عليه بثلاثين سنة سجنا بتهمة الاغتصاب. يشار إلى أنه تم القبض على هذا المجرم، أول أمس الاثنين، بمورسية (جنوب شرق إسبانيا) بموجب أمر دولي بالبحث وإلقاء القبض صدر في حقه من أجل الجرائم التي حوكم من أجلها بالمغرب. وجاء الأمر بالاعتقال على إثر أوامر صاحب الجلالة الملك محمد السادس لوزير العدل قصد التدارس مع نظيره الإسباني بخصوص الإجراءات التي يجب اتخاذها عقب قرار سحب هذا العفو. وتمت يوم الثلاثاء إحالة المسمى دانييل غالفان فينا على فرناندو أندرو قاضي المحكمة الوطنية، أعلى هيئة قضائية جنائية إسبانية.ووصل المسمى دانييل، المحكوم عليه في جريمة اغتصاب أحد عشر طفلا بالمغرب، والذي تم سحب العفو عنه، إلى المحكمة حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي على متن سيارة يرافقها رجال أمن إسبان. وطلب المدعي العام بالمحكمة الوطنية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، من القاضي فرناندو أندرو إيداع الإسباني دانييل كالفان فينا السجن "مخافة فراره".وعلل المدعي العام هذا الإجراء ب"الخوف من فراره وخطورة الجرائم" التي اقترفها في المغرب، حيث حكم عليه بثلاثين سنة سجنا نافذة بتهمة الاغتصاب. وكان المسمى "دانيال كالفان"، المدان بالاغتصاب والذي سحب منه العفو الذي سبق أن منح له، قد وصل صباح اليوم الثلاثاء إلى مقر المحكمة الوطنية، حيث وضع تحت تصرف القاضي فرناندو أندرو. يذكر أنه تم القبض على هذا المجرم أمس الاثنين بمورسية (جنوب شرق إسبانيا) بموجب أمر دولي بالبحث وإلقاء القبض صدر في حقه من أجل الجرائم التي حوكم من أجلها بالمغرب. وكان دانييل غالفان قد اعتقل أمس الاثنين بمدينة مورسيا جنوبإسبانيا على إثر مذكرة اعتقال دولية أصدرتها السلطات المغربية. وتأتي مذكرة الاعتقال هذه إثر إصدار صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعليماته السامية لوزير العدل قصد التدارس مع نظيره الإسباني بخصوص الإجراءات التي يجب اتخاذها عقب قرار سحب العفو الذي سبق منحه لهذا الشخص.