كشفت مصادر جيدة الاطلاع أن هناك ضغوطات تمارس على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، من أجل استوزار نساء في النسخة الثانية من حكومته، التي من المرتقب أن يعلن عنها خلال الأيام المقبلة. وتضيف المساء التي أوردت الخبر في عدد الغد، أن هذه الضغوطات وصل صداها إلى باقي أحزاب التحالف الحكومي، بما فيها التقدم والاشتراكية، وحزب الحركة الشعبية، من أجل ترشيح نساء قصد الاستوزار في حكومة بنكيران في طبعتها الثانية. واستنادا إلى المصادر نفسها فإن الأحزاب المذكورة ستكون مطالبة بتقديم نساء لشغل مناصب حكومية، إضافة إلى الحزب الذي سيعوض حزب الاستقلال المنسحب. وقد يضطر بنكيران إلى إجراء تعديل حكومي أشمل، بتغيير مجموعة من الوزراء واستبدال آخرين إن تم التوافق على ذلك. من جهة أخرى، يتوقع مراقبون أن تشهد حكومة بنكيران في نسختها الثانية تعيين سيدتين على الأقل في مناصب وزارية على الأرجح من حزب الحمامة.