يتعرض صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للاحرار، لضغوطات مستمرة من أجل ترشيح اسماء كثيرة للاستوزار في النسخة الثانية لحكومة بنكيران. وتتحدث بعض المصادر من داخل حزب الحمامة، تقول جريدة اخبار اليوم، عن حرب مستعرة داخل الحزب بين أطراف عديدة وذلك من أجل الظفر بمقعد في حكومة بنكيران.
وتوجد بين هؤلاء الطامعين، تصيف ذات المصادر، "ديناصورات" وهم شيوخ الحزب منذ ايام المؤسس احمد عصمان، كما ان هناك وافدين جدد تم إلحاقهم بالوزارات السابقة باسم الاحرار دون ان تكون لهم بطاقة انخراط في حزب الحمامة.
كما ان هناك ابناء الاعيان داخل الحزب والذين يصرفون عليه في الانتخابات لكي يبقى على قيد الحياة وهم اشبه ب"مول الشكارة"، ويطمحون إلى الاستوزار..
وقال مصدر من داخل الحزب، تضيف الجريدة، إن قيادة الحزب منزعجة من لجوء بعض الطامعين من هؤلاء إلى قادة حزب الأصالة والمعاصرة بهدف التوسط لهم لدى قيادة الحزب من أجل الاستوزار.