يلتقي مساء اليوم، الثلاثاء 23 يوليوز 2013، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مصطفى بكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك في إطار المشاورات التي يجريها مع الاحزاب السياسية من أجل تعويض وزراء الاستقلال المستقيلين. ويرى المراقبون أن لقاء بنكيران بقيادة البام لن تفيذ في شيء مادام موقف حزب الجرار معروف منذ البداية، وقد سبق ان عبر عنه من خلال بيان له، كما أن الناطق الرسمي باسم الحزب حكيم بنشماس كان قد صرح، خلال استضافته من طرف نادي "و. م. ع"، أن حزبه غير معني بالدخول إلى الحكومة، وأنه "حزب يبني أجهزته ويؤسس لقاعدته من المعارضة" إيمانا منه بفعالية دورها.
وكان عبد الاله بنكيران قد دشن مسلسل مشاوراته بلقاء صلاح الدين مزوار، رئيس حزب الاحرار، امس الاثنين بالإقامة الرسمية لرئيس الحكومة بحي الأميرات، وهو نفس المكان الذي سيعقد فيه اجتماع اليوم مع قيادة الاصالة والمعاصرة، بعد ان ساد بعض الغموض بشأن "التوافقية على مكان انعقاد المشاورات قبل بدئها"..
لقاء امس مع مزوار سادت فيه اجواء ودية، حسب ما اوردته بعض المصادر داخل حزب المصباح، وهو ما سيجعل بنكيران يواصل مشاوراته مع البام وباقي الاحزاب الاخرى بارتياح، خاصة أن حزب الاحرار هو المرشح الاول للدخول لحكومة بنكيران الثانية..