قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، في تصريح خص به هسبريس، إن اللقاء الذي جمعه بالأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مصطفى بكوري أمس الثلاثاء كان لقاء "جد ودّي"، تم خلاله التشاور حول عدد من القضايا من بينها المشاركة في الحكومة، ووقع الاقتناع فيه بأفضلية استمرار التواصل بين الطرفين بدل القطيعة. وأضاف بنكيران أن اللقاء مع بكوري والذي حضره وزير الدولة عبد الله بها، كان مناسبة لمناقشة مستجدات المشهد السياسي بالمغرب. من جانب آخر نقل مصدر مقرب من الأمين العام لحزب "الباّم" مصطفى بكوري عن الأخير قوله إن اللقاء مع بنكيران عرف تبادل الحديث حول الشأن الحكومي والوضع السياسي إجمالا، مبرزا أن الطرفين خلصا إلى أهمية أن يستمر "الأصالة والمعاصرة" في المعارضة. وكان بنكيران قد شرع في سلسلة مشاورات بدأها مع صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار مساء أول أمس، وذلك من أجل بحث سبل ترميم الأغلبية، بعد قبول الملك محمد السادس استقالة وزراء حزب الاستقلال.