حل مساء يوم أمس الأربعاء 18 يوليوز 2013، نفر مِمن نطقوا زورا وبهتانا باسم "يسار" حركة 20 فبراير، ضيوفا على مائدة إفطار لجماعة القتل والإجرام بالبيضاء، في خطوة تأتي استكمالا لقطار التطبيع مع المتأسلمين الرجعيين، الذي انطلق بأكذوبة "التنسيق الميداني" وشهد محطات له؛ استقبال بن كيران من قبل أحد "الزعماء" الشهيرين (بإفلاسهم طبعا)، تلقي بعض الشباب تكريمات رسمية من الجماعة، حضور حفل تأبين عبد السلام ياسين والتباكي عليه باسم "الإنسانية" و"الواجب الأخلاقي"،. .. وقس على ذلك. مما يعتبر تنكرا لدماء الشهداء عمر بن جلون، المعطي بوملي، محمد بن عيسى أيت الجيد وشكري بلعيد... ضحايا العنف الظلامي، وانسلاخا فاضحا عن مسار الانتفاضات الشعبية الراهنة ضد "الإخوان" وحكمهم الفاشي في ميدان التحرير، ساحة تقسيم، رأس العين،... يبقى سؤال واحد ل"الرفيقات" اللاتي كنا ضمن الركب المرتحل صيفا وشتاء: هل حضرن الإفطار "متبرجات" أم محجبات؟ رفقة محارمهن أم دونهم؟