كشفت مصادر من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل عن وجود ضيعة فلاحية كبيرة لأشجار النخيل بنواحي الراشدية، تملكها شركة إسرائيلية وتنتج تمورا يتم تعليبها وبيعها بالأسواق المغربية على أساس أنها تمور مستوردة من إسرائيل، في الوقت الذي تتحدث فيه المصادر عن إغراق السوق المغربية هذا الشهر بالتمور التي تحمل علامة "صنع في اسرائيل"، لكنها في الحقيقة تقول المصادر، هي تمور يتم إنتاجها فوق التراب الوطني. وتضيف الأخبار التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الجمعة، أن قياديين في حزب العدالة والتنمية كانوا على علم بوجود هذه الضيعة الفلاحية بنواحي الراشدية. وتوجد هذه الضيعة على مساحة كبيرة في منطقة تقع بين مدينتي كلميمة والراشدية، مساحتها تفوق منطقة غزة بفلسطين، حتى باتت تعرف باسم "غزة الراشدية".