تتواصل الحرب المعلنة بين الباطرونا وحزب العدالة والتنمية، وذلك منذ إعلان اصدقاء مريم بنصالح مقاطعة الاجتماع الذي جمع رجال اعمال العدالة والتنمية بنظرائهم التركيين خلال زيارة اوردغان للمغرب. فبعد مطالبة رئيسة الباطرونا الحكومة بتوضيح اوجه صرف المبالغ المالية المتحصلة من الضرائب التي تدفعها المقاولات للدولة، ورد بنكيران عليها بأن الابناء يعطون للوطن بدون حساب ويأخذون بمعروف، اهتدى حزب العدالة والتنمية إلى طريقة أخرى للرد على نقابة بنصالح وذلك من خلال استمالة بعض المنتمين إلى ذات التنظيم.
ففي اول خروج له بعد تنصيب مريم بنصالح مكانه، انتقد محمد الحوراني، الرئيس السابق للاتحاد العام لمقاولات المغرب، مقاطعة هذا الاخير للاجتماع المشترك لرجال الأعمال الأتراك المرافقين لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونظرائهم المغاربة.
وأضاف حوراني، الذي استقبل من قبل الفريق البرلماني للعدالة والتنمية، أمس الإثنين، أن حجج الباطرونا لمقاطعة الاجتماع غير مقنعة، لأنه كان يتم في السابق إخبار الباطرونا باللقاء ست ساعات فقط قبل الموعد وكان يلبي الدعوة.
يشار إلى ان بنصالح كانت قد بررت مقاطعة نقابتها لذات الاجتماع، بتوصلها بالاستدعاء متأخرا وعدم إشراك البطرونا في التحضير للقاء الاتراك..