تتناسل الاخبار حول اتصالات سرية تجري بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاصالة والمعاصرة لدراسة امكانية التحاق هذا الاخير بالأغلبية الحكومية، في حال فشل المفاوضات مع حزب الاستقلال لثنيه عن الانسحاب. حكيم بنشماس٬ القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة٬ نفى وجود اتصالات رسمية أو غير رسمية بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة من أجل تعويض الانسحاب المحتمل لحزب الاستقلال من الحكومة، داعيا ابن كيران إلى الخروج عن صمته والحديث بصراحة إلى المغاربة.
من جهته قال عبد اللطيف وهبي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، انهم "فاعلون سياسيون ومن حق الجميع أن يتصل بنا ومن حقنا الاتصال بباقي الفاعلين السياسيين"، تاركا بذلك باب الشك والغموض مفتوحا.
وهبي، الذي حضر ندوة لشكر لإعلان وحدة الاحزاب اليسارية الثلاث، قال ان التحالف مع العدالة والتنمية والمشاركة إلى جانبه في الحكومة "ليس حراما"، مؤكدا أن حزب الأصالة والمعاصرة يملك تصورا سياسيا يسمح له بطرح ومناقشة جميع الإمكانيات ووضع برامج عمله حسب ما تفترضه المرحلة السياسية، لكن شريطة إحالته على الأجهزة التقريرية والتنفيذية للحزب...