خصصت الصحيفة البلغارية "Hotarena.net"، مؤخرا، مقالا حول التجنيد العسكري للأطفال من طرف "البوليساريو"، منددة بهذه الممارسة التي تتنافى مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي. وأشار الكاتب في هذا المقال الذي يحمل عنوان "طفل مجند تابع ل +البوليساريو+ يسيء لزيارة ستافان دي ميستورا إلى تندوف"، إلى أن "مراقبين لاحظوا أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كان محاطا بطفل جندي واحد على الأقل، أثناء زيارته لمخيمات تندوف في الجزائر، بينما يمنع تجنيد الأطفال واستغلالهم في النزاعات المسلحة منعا باتا". واستنكرت الصحيفة البلغارية استغلال الأطفال بمخيمات تندوف، الذين يتم نقلهم إلى مواقع للتجنيد والاستغلال الإيديولوجي، لاسيما بأمريكا اللاتينية، حيث يكونون محرومين من أي اتصال مع عائلاتهم. وذكر كاتب المقال بأن "هذه الهجرة القسرية تعد انتهاكا خطيرا للبروتوكول الإضافي لمكافحة تهريب المهاجرين ولاتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية"، مشيرا إلى "المسؤولية المدنية والجنائية لقادة +البوليساريو+ والمتواطئين معهم". وفي السياق ذاته، أوضح كاتب المقال، الذي ربط بين "التجنيد المكثف للأطفال والقاصرين" و"استمرارية الانفصاليين"، أن الاتحاد الدولي لحماية الحقوق والحريات كان قد نشر بيانا في 4 يناير الجاري يدين من خلاله تجنيد "البوليساريو" للأطفال.