قالت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس السبت، إن الوزير رمطان لعمامرة، قام بزيارة عمل إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث عقد جلسة عمل مطولة مع نظيره الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، لمناقشة مستجدات الأوضاع في العالم العربي، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وحسب بيان للخارجية الجزائرية، فإن الوزيرين أشادا "بعمق الروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدين على ضرورة تظافر الجهود المشتركة خلال الفترة المقبلة للسير بالعلاقات الثنائية في شقيها السياسي والاقتصادي نحو مستويات أعلى، بما يعكس حجم الامكانيات التي يزخر بها البلدان". كما اتفقا الطرفان، حسب ذات البيان "على إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي، لا سيما اللجنة المشتركة للتعاون ولجنة التشاور السياسي، فضلا عن تبادل الزيارات على المستوى الوزاري بصفة منتظمة، ومواصلة التشاور والتنسيق لتحقيق أهداف العمل العربي المشترك ومعالجة التحديات التي تطرحها مختلف الأزمات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة العربية". لكن بلاغ خارجية العمامرة نسي ان يشير الى ان هذا الاخير بعث به العسكر قصد استجداء الإمارات ودول الخليج من اجل الحضور في قمة الجزائر، التي بات في بابا المؤكد انها لن تعقد..