قال سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية ضد كوفيد 19، إنه عقب تسجيل أول حالة من "أوميكرون" بالمغرب لا بد من تشديد إجراءات المراقبة والرصد وتتبع الحالات، مع إمكانية اتخاذ إجراءات صارمة. وأضاف متوكل، في تصريح صحفي، أن "الحالات التي يتم رصدها من أوميكرون ستخضع للعزل الكامل بالمستشفيات، مع متابعة المخالطين لها وتتبعهم بشكل دقيق". وأفاد عضو اللجنة العلمية بضرورة "تشديد التتبع والرصد لجميع الحالات، سواء بأوميكرون أو دلتا". وأكد المتحدث أن "السبيل لمواجهة هذا المتحور خصوصا، والفيروس عموما، هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتوجه إلى التلقيح على وجه السرعة"، مشددا على "وجوب الالتزام بالجرعة الثالثة". وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في وقت سابق اليوم، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" لدى مواطنة مغربية بمدينة الدارالبيضاء. وقال وزارة الصحة، في بلاغ لها اليوم الاربعيا، إن "هذه المواطنة توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالدارالبيضاء، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، كما أن حالتها الصحية مستقرة ولا تدعو إلى القلق". وتقوم مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حسب البلاغ ذاته، بالإجراءات "اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، إلى جانب جرد مخالطي المصاب وتقييم مدى احتمال إصابتهم". وشددت الوزارة على أنه بالنظر إلى سرعة انتشار المتحور الجديد المثير للقلق "أوميكرون" يتعين على جميع المواطنات والمواطنين الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية وذلك من خلال "ضرورة ارتداء الكمامة بشكل سليم، والغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي، مع الإسراع في أخذ جرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة المعززة". وأوردت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها ستخبر الرأي العام الوطني بجميع المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذه الجائحة.