أظهر بوق العسكر الجزائري في قناة الجزيرة القطرية، حفيظ دراجي حقدا كبيرا وكراهية معلنة للمغرب ولكل ما يرتبط به، وهرول بمجرد وصول بعثة المنتخب الفلسطيني إلى قطر إلى الترحيب به وزيارته في المعسكر، لا لشيء سوى أن منتخب فلسطين لديه أول مباراة أمام نظيره المغربي تحت قيادة المدرب الحسين عموتة. وأعلن حفيظ الدراجي انه يناصر ويدعم المنتخب الفلسطيني استعدادا لمباراته اليوم أمام المنتخب المغربي المرشح بقوة إلى بلوغ ادوار مهمة في كأس العرب المقام حاليا بالديار القطرية استعدادا للمونديال المقبل 2022. حفظ الدراجي منذ فترة وهو يتفنن في قصف المغرب في مجال كرة القدم أو على المستوى الدبلوماسي، ظنا منه انه يستطيع النيل من المغرب ومن هزيمة أهله ومسؤوليه، متناسيا انه مجرد عبد عند اسياده سواء القطريين أو جنرالات العسكر الذي يأكلون بفمه الثوم كما يقال. حفيظة الدراجي نسي انه حينما كان ممنوعا من دخول الجزائر كان يصول ويجول في بلاد المغرب ويحظى بالكرم وحفاوة الاستقبال، ويستمتع بعطله، في الوقت الذي كان منبوذا من طرف أسياده في قصر المرادية، لكن مع مجيئ شنقريحة ولي نعته، تبدلت الأمور، وأصبح بوقا ناطقا باسمه ضد كل ما له علاقة بالمغرب.