أعلنت شركة ساوند إنرجي البريطانية، التي تمتلك عقد امتياز التنقيب عن الغاز في شرق المغرب، أنها أبرمت عقد بيع غاز مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وتتعهد الشركة بتزويد خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي بكمية تعاقدية سنوية تصل إلى 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي لمدة عشر سنوات. وأعلنت شركة ساوند إنرجي، وهي شركة بريطانية متخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط ومقرها لندن، في بيان صحفي نشر يوم الثلاثاء 30 نونبر، أنها أبرمت اتفاقية بيع وشراء للغاز مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لبيع الغاز الطبيعي المستخرج من حقل تندرارة بشرق المغرب، وذلك لمدة عشر سنوات. وفقا للبيان الصحفي نفسه، فقد تعهدت الشركة وشركاؤها، بموجب هذا الاتفاقية، بإنتاج ومعالجة وتسليم الغاز من حقل تندرارة، وفقا للمواصفات المحددة من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إلى خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي الذي يربط بين الجزائر بإسبانيا ويمر عبر المغرب، بكمية تعاقدية سنوية تصل إلى 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي لمدة عشر سنوات. وتظل الاتفاقية بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب و ساوند إنرجي مشروطة، من بين أمور أخرى، بمنح جميع التراخيص والتصاريح اللازمة لبناء منشآت الغاز في المرحلة الثانية، وعلى الموافقة النهائية على قرار الاستثمار، من قبل وزارة وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ووزارة الاقتصاد والمالية. وبعد هذا التطور الجديد، يكون النظام الجزائري المتهور الذي أعلن عن قرار قطع الأنبوب المغاربي من جانب واحد، قد أصيب بالفعل بالصدمة لأنه لا يحسن فن التوقعات..