ذكر مصادر إعلامية دولية أن شركات أوروبية وأمريكية كبيرة في قطاع النسيج أصبحت تفضل المصادر المحلية، ولهذا بدأت تتجه لنقل الإنتاج من آسيا إلى دول أقرب من حوض البحر الأبيض المتوسط، فيما يرى المهنيون المغاربة أن هذا الاتجاه يعد فرصة سانحة للمغرب لإعادة تموقعه في هذا القطاع للعب دور رئيسي. وحسب ذات المصادر، فإن المغرب هو أحد المستفيدين من إعادة تشكيل سلاسل التوريد العالمية للنسيج إلى جانب تركيا وعدد قليل من دول أوروبا الشرقية. وضمن هذه الشركات، تضيف ذات المصادر، قررت "مجموعة "مانجو" الإسبانية تسريع عملية إعادة إنتاجها إلى بلدان مثل المغرب وتركيا والبرتغال، بينما كانت تستورد بشكل أساسي من الصين وفيتنام. الأمر لا يتعلق فقط بمانجو، ولكن أيضا بالمجموعات الكبيرة الأخرى مثل Inditex الاسبانية و Camaïeu الفرنسية. وفيما رجح العديد من المختصيت أن تكون "تكاليف الخدمات اللوجستية سببا في هذا الاتجاه"، أكد آخرون أن "أزمة كوفيد -19 وزيادة مستوى الأجور في الصين جعلت العلامات التجارية العالمية للملابس تدرك الحاجة إلى إعطاء الأولوية للمصادر المحلية".