أثار تأخر تفعيل اللغة الأمازيغية بالبرلمان، نقاشا كبيرا بالجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين. واستنكر مختلف المتدخلون تأخر تفعيل الأمازيغية في جلسات مجلس النواب، حيث عبروا عن استيائهم من عدم استعمالها في الجلسات الأسبوعية رغم أن دستور 2011 اعتبرها لغة رسمية للمملكة المغربية إلى جانب اللغة العربية. وأكدت إحدى النائبات أن المواطنين الناطقين باللغة الأمازيغية من حقهم متابعة ما يدور بجلسات البرلمان وأن تصل أصواتهم لقبة البرلمان بلغتهم الأصلية، فيما قالت رئيسة الجلسة، خديجة الزومي، إنها سترفع هذا الطلب لمكتب المجلس قصد دراستها والعمل على تنزيلها في القريب العاجل. من جانبه، أكد نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أنه تمت مناشدة رئاسة المجلس في أكثر من مرة لتنزيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بمجلس النواب، باعتبارها لغة رسمية في الدستور. واقترح عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى الابراهيمي، أن يتم العمل بالترجمة الفورية للأمازيغية بجلسات مجلس النواب والمستشارين، وهو الطلب الذي أكدت رئيسة الجلسة أنها سترفعه لمكتب المجلس من أجل السهر على تنفيذه.