أفادت مصادر صحفية، اليوم الخميس، أن لحسن الداودي يعتزم تقديم استقالته من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عقب النتائج السيئة التي حققها الحزب خلال الاستحقاقات التشريعية التي جرت أمس الأربعاء. وأفادت المصادر ذاتها، استنادا إلى مقربين من الداودي، أن هذا الأخير سيقدم استقالته من قيادة "البيجيدي" بسبب ما أسماه "ربط المسؤولية بالمحاسبة". وتعرض حزب العدالة والتنمية لنكسة كبيرة في انتخابات أمس الأربعاء، إذ احتل المرتبة الثامنة بعدما تصدر الانتخابات التشريعية التي نظمت في 2016 و2011. ودعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، إلى تقديم استقالته عقب النتائج التي حصدها في اقتراع الثامن من شتنبر، حيث حل في المرتبة الثامنة؛ فيما احتل حزب التجمع الوطني للأحرار الصدارة . ونشر بنكيران، اليوم الخميس، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إخبارا مكتوبا باليد قال فيه: "بعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أنه يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب". وأضاف بنكيران، بصفته عضوا في المجلس الوطني للحزب وأمينا سابقا للحزب، أن "نائب الأمين العام الحالي سيكون من مسؤوليته تحمل رئاسة الحزب إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد".