علق عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية"، على الهزيمة القاسية لحزبه في الانتخابات التشريعية لسنة 2021 بعد أن لم يتمكن بالظفر سوى ب12 مقعد برلماني من أصل 125 مقعد. وفي هذا الصدد، أفاد بنكيران في رسالة وجهها إلى العثماني ونشرها على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، "بصفتي عضواً في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقاً من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مُني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب والتي سيكون نائبه ملزما بتحملها إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد". وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أفاد في ندوة صحفية من صباح يومه الخميس، عن تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار برسم الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر 2021، ب97 مقعدا وفق النتائج شبه نهائية تهم فرز 96 في المائة من مجموع الأصوات، فيما احتلت العدالة والتنمية الذي كان يقود الحكومة طيلة الولايتين السابقتين، في هذه الانتخابات الرتبة الثامنة، ب12 مقعدا، أي أنه لن يستطيع بناء فريق برلماني، لينضاف هذا السقوط إلى فشل عدد من وزراء الحزب في الظفر بمقعد برلماني بمن فيهم رئيس الحكومة الحالية.